تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية في العملية التعليمية: كيفية استخدامها ومزاياها وعيوبها
حجم خط المقالة
تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية في العملية التعليمية: كيفية استخدامها ومزاياها وعيوبها
إن لتكنولوجيا المعلومات دور كبير في جعل عملية التعليم أكثر فاعلية وإنتاجية وزادت من رفاهية المتعلم ومثال على ذلك استبدال الكتب المدرسية بالأجهزة اللوحية، وأيضا استبدال السبورة التقليدية بالسبورة الرقمية. وتعتبر هذه التكنولوجيا وسيلة فعالة لتحسين التفاعل والمشاركة في الفصل الدراسية .
في هذا المقال، سوف نتعرف على كيفية استخدام تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية في العملية التعليمية ونناقش مزاياها وعيوبها.
كيف تعمل السبورات الرقمية التفاعلية
تعمل السبورة الذكية من خلال توصيلها بجهاز كمبيوتر وجهاز عرض البيانات وبذلك تتحول إلى شاشة كمبيوتر كبيرة وعالية الوضوح وهي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت .
عند الكتابة أو الرسم عليها أو عرض صورة تقوم بتخزين ذلك داخل ذاكرتها مما يسهل مراجعتها والحصول على ما تم عرضه عليها بعد ذلك
يستطيع الطالب مشاركة ملاحظاته أو التفاعل على السبورة الذكية من خلال إرسال ذلك المشاركة من جهازه اللوحي
يمكن الكتابة على السبورة التفاعلية باستخدام أقلام إلكترونية ذكية.
تعمل السبورة التفاعلية باللمس والحبر الافتراضي وليس الحبر العادي.
استخدام تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية في العملية التعليمية:
نستطيع الاستفادة من السبورة التفاعلية في العملية التعليمية والاعتماد عليها وذلك يمكننا من:
توفير تجربة تعليمية تفاعلية
يمكن للمعلمين استخدام السبورات الرقمية التفاعلية لإنشاء تجارب تعليمية مشوقة ومبتكرة. يمكن رسم الرسوم التوضيحية والرسوم التوضيحية المتحركة والشرائح التفاعلية لشرح المفاهيم الصعبة بشكل أفضل وتحفيز التفاعل والمشاركة من قبل الطلاب.
التعاون والمشاركة
يمكن للطلاب العمل معًا على السبورات الرقمية التفاعلية لحل المشكلات وإنجاز المشاريع الجماعية. يمكنهم مشاركة الأفكار والملاحظات والتعاون في الوقت الفعلي، مما يعزز التفاعل والعمل الجماعي.
موارد تعليمية متنوعة
توفر التكنولوجيا الرقمية التفاعلية العديد من المزايا في العملية التعليمية، ومع ذلك، فهناك أيضًا بعض العيوب التي يجب أخذها في الاعتبار. دعنا نناقش بعضها:
مزايا تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية في العملية التعليمية:
تتميز السبورات التفاعلية بالعديد من المزايا:
- خيارتها المتعددة والمتاحة فيما يخص التوصيل بالأجهزة الأخرى مثل ( الكمبيوتر ،التابلت ، اللاب توب) والتي تتم مباشرةً بشكل سلس بواسطة مدخل USB أو من خلال استخدام البلوتوث أو الواي فاي.
- تتيح للمعلمين عرض المادة العلمية باستخدام وسائل إيضاح متنوعة مثل استخدام الصور أو العروض التقديمية أو الفيديوهات أو الملفات الصوتية.
- تساعد على فهم الطالب للمادة العلمية بطرق مختلفة وذلك لتنوع وسائل توصيل المعلومة.
- سهولة استخدامها كسبورة تقليدية مع إتاحة إمكانات أكثر مثل إمكانية تعديل الألوان وحجم الخط وإضافة الملفات
- يستطيع الطالب التفاعل عليها من خلال مشاركته والتعليق من خلال جهازه الخاص.
- تسهل من العملية التعليمية على المعلم والطلاب.
- تعزيز الفهم والتعلم من خلال الرسوم التوضيحية المتحركة والألعاب التعليمية والتفاعل مع المحتوى.
- يستطيع المعلم تصحيح الأخطاء وتوجيه الطلاب فورًا، وهذا يساعد في تحسين المفاهيم وتقدم الطلاب.
عيوب تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية في العملية التعليمية:
ارتفاع تكلفة البنية التحتية قد تتطلب تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية استثمارًا ماليًا كبيرًا في شراء الأجهزة والبرامج المطلوبة، بالإضافة إلى صيانة وتحديث البنية التحتية. هذا يمكن أن يكون عائقًا لبعض المؤسسات التعليمية التي قد تفتقر إلى الموارد المالية الكافية.
يحتاج المعلمون والطلاب إلى تعلم استخدام تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية والتطبيقات المرتبطة بها. قد يكون هذا التعلم المتعلق بالتكنولوجيا متسببًا في صعوبات بدايةً، وقد يتطلب وقتًا وجهدًا للتكيف معها بشكل كامل.
يؤدي استخدام تكنولوجيا السبورات الرقمية التفاعلية إلى انتشار التشتت في الفصل الدراسي في بعض الأحيان.
في الختام:
إن استخدام السبورة التفاعلية الذكية يسهل من عملية التعليم ويوفر للطالب الفهم والمشاركة الفعالة ،كما يساهم في توصيل المعلومة للطالب بشكل أسرع
إرسال تعليق