تحليل البيانات
حجم خط المقالة
تحليل البيانات
وقود الشركات عناصرها الحيوي جندي المعلومات الحيوية المجهول لكل شركات ويمكننا القول إنه سارق بياناتك بإذنك إنه عمل "تحليل البيانات" ربما لا تدرك لكنك توافق بالفعل على نقل بيانات لشركات المعلومات أو لقسم تحويل البيانات
ويعد علم البيانات واحدا من أهم العلوم الحديثة في عصرنا هذا وباتت اكثر الوظائف طلبا في عدد من بلدان العالم وعلى رأس القائمة الولايات المتحدة الأمريكية إذ إن علم البيانات تحتل المرتبة الأولى وبالطبع كونها وظيفة مهمة لم تتوان الكثير من المبادرات والمساقات التعليمية التي تقدمها الشركات والكثير من المؤسسات في المساعدة على نشر هذا العلم وخاصة أنه من العلوم الحديثة والتي لا يمكن تملكها بالدراسة فقط وهذا ما جعل العديد من المؤسسات التعليمية في خلق فرصة تناسب الجميع لكن أولا لنعرف بعض المعلومات عن هذا علم تحليل البيانات.
أولا: ما هو علم تحليل البيانات:
علم البيانات هو يهتم بجمع البيانات ومعالجتها وترتيبها بغرض الحصول على معطيات نهائية موثوقة تساعد الشركات على اتخاذ القرارات أي يمكننا تبسيط الأمر باستخراج معلومات مفيدة من مجموعة ضخمة من البيانات المبعثرة هنا وهناك يشمل عدة تخصصات وعلوم مثل:
الرياضيات والتحليل الإحصائي
والبرمجة وتعلم الآلة
والتعلم العميق
دعني أوضح أن الأمر لا يتعلق بهذا فقط فهذه البيانات هي نحن هي كل ما نبحث عنه في شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي هي سرقة كل معلومات عن أي متصفح نعرفه ولكن الأمر ليس معقدا إلى هذا الحد كما إنه في هذا الوقت أيضا ليس بسيطا ولكن على الأقل إنه ليس مثل كل علم من العلوم لا يحتوي على خدع سحرية لكن عليك أن تفتح ستارة فما خلف مجموعة البيانات تلك هي الوصول إلى الأرقام والإحصائيات تحديدا وكيفية تحليل خوارزميات وإدارتها ثم تقديم معطيات نهائية جديدة تساعد الشركات على اتخاذ القرارات الهامة كعمليات التسويق ونوعها وكذلك معرض المنتجات الخاصة بها حتى القرارات الخاصة بالمنتج نفسه وقبل البدء في تحديد أي منتج حتى لأي شركة ناشئة يمكننا القول إنه القواعد التي يبدأ منها عمل أي شركة.
ثانيا: بالطبع هناك أنواع للبيانات القابلة للتحليل كون أن علما متعدد الأوجه لكن له وجهين أساسيين وهما
بيانات كمية: وتشمل معلومات عن أرقام المبيعات والتسويق، وهي معلومات يسهل قياسها. وتحول هذه البيانات إلى معطيات إحصائية تجعل من السهل ملاحظة حجم الظواهر ودرجة تطورها.
بيانات نوعية: وهذا النوع من البيانات يشمل نصوصا مكتوبة، ولا يتضمن أرقاما مثل آراء العملاء سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو استطلاعات الرأي والتعليقات وحتى مضمون الشكاوى المرسلة إلى الشركات حول الخدمات والمنتجات، أو ما ينشر عنك في الصحف. ويجب تبويب هذا النوع من البيانات بحيث يمكن تحويلها إلى معطيات عددية قابلة للتحليل إذ تحلل هذه البيانات من خلال تصنيفها وتقسيمها على هيئة عدد من الموضوعات والتي بدورها يتم تحويلها إلى نتائج نهائية قابلة للتحليل فيما بعد.
ثالثا: هناك أهمية جدية لعملية تحليل البيانات وهي...
استهداف أفضل العملاء...
قد تستهلك الشركات موارد هائلة، سواء كانت بشرية أو مالية، في سبيل إطلاق حملات إعلانية فعالة، إلا أن تحقيق النتائج المرجوة قد يتباطأ نتيجة سوء استهداف الفئة الهدف. يظهر هذا التحدي عندما تستهدف الحملات الإعلانية مناطق وشرائح سكانية لا تظهر اهتماما حقيقيا بالمنتج المعرض. ولتفادي هذا السيناريو، يمكن تحليل بيانات الحملات السابقة والاستفادة منها في بناء حملات جديدة، استنادا إلى الأوجه الفاعلة والتوجيهات الفعالة التي تظهر من خلالها تلك البيانات.
الرفع من الإنتاجية:
تحليل المعطيات يمكنك من الرفع من جودة الأعمال، إذ توفر البيانات التي تم تحليلها تفاصيل دقيقة حول نقاط القوة في عملك، مما يفرض عليك ضرورة تعزيز هذه الجوانب. علاوة على ذلك، يمكنك، باستنادك إلى هذه المعطيات المحللة، اكتشاف المشاكل التي تؤدي إلى تراجع في مستوى الإنتاجية، وهو ما يساعدك في وضع حلول عملية ومجدية بهدف التغلب على تلك التحديات. تحليل البيانات هنا يظهر كأداة حيوية لتعزيز الأداء وتحسين العمليات بشكل شامل.
ترشيد النفقات
تحليل المعطيات يمكنك من تحديد القطاعات التي تستنزف مواردك المالية دون تحقيق نتائج إيجابية في أعمالك. هذا يلزم شركتك باتخاذ إجراءات لتقليل النفقات في المجالات التي ثبتت عدم فعاليتها التجارية. في هذا السياق، يشدد على ضرورة إعادة توجيه الموارد وتعزيز الميزانية للقطاعات التي تحقق أداء متميزا، وذلك بهدف تحقيق أفضل النتائج وتعظيم العائد على الاستثمار.
اتخاذ أفضل القرارات
بعد جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالعملاء، يتيح ذلك لك فهما عميقا لعاداتهم التسويقية ومجالات اهتمامهم. يعزز هذا الفهم الشامل قدرة شركتك على تحسين خدماتها وتطوير منتجاتها، مع إمكانية اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق بالأسعار والعروض الاستثنائية. وهذا، بدوره، يساهم في زيادة رضا العملاء، مما يؤدي إلى تعزيز الإقبال على علامتك التجارية وتعزيزها في السوق.
رابعا: هناك خطوات يجب إتباعها للحصول على نتائج نهائية لتحليل البيانات وهي...
تحديد الأهداف:
قبل الشروع في تحليل البيانات، يتعين عليك تحديد بوضوح الأهداف المرجوة من هذه العملية. يساعد تحديد أهدافك بدقة في تحقيق أفضل النتائج من التحليل.
جمع البيانات:
هذه العملية يمكننا اعتبارها عملية دائمة ومستمرة إلى حد كبير فهي في الأساس يجب أن تكون غير مرتبطة بفترة زمنية محددة فهي في النهاية هي نحن أي يمكننا القول إننا العملاء يمكن جمع البيانات من مصادر داخلية، مثل سجلات المحاسبة ورسائل البريد الإلكتروني، ومن مصادر خارجية، مثل منصات التواصل الاجتماعي واستطلاعات الرأي. يجب أن تكون عملية جمع البيانات مستمرة ومتواصلة .
وهناك أشياء يجب الانتباه عليها أثناء عملية جمع البيانات...
تحديد البيانات التي يمكن جمعها من خلال المصادر العامة المتاحة التي تمتلكها الشركة في وضعها الحالي.
يجب تحديد نظام التخزين المعتمد في العملية الأساسية التي تضمن الحفاظ على البيانات بشكل سليم وآمن حيث إن تلك البيانات تعد العماد الأساسي لإقامة الشركة والتي أحيانا يتم شراؤها بطريقة أو بأخرى.
توزيع المهام بين الفريق المختص بطرق نظامية أي يتم الأمر بتكليف كل فرد بالاهتمام بكل نوع محدد من تلك البيانات وتفريقهم وتوزيعهم حتى لا يتم جمع المعلومات بشكل متكرر.
إعداد استبيانات بشكل دوري بانتظام يمكن استغلالها في أثناء جمع المعطيات خلال استطلاعات الرأي، وهو ما يضمن الحصول على أجوبة محددة مرتبطة بالبيانات المراد جمعها وتحليلها.
الاهتمام بطريقة جمع البيانات بالطرق المختلفة أي كان ولكن حفظ تلك الطريقة بصفة دائمة سواء كانت بعناوين حرفية أو بتاريخ حفظ البيانات والالتزام بها فيما بعد
تمحيص البيانات:
يأتي تمحيص البيانات لاختيار أفضلها وأكثرها قابلية للتحليل. يتعلق اختيار البيانات المراد تحليلها بالهدف الذي يجب تحقيقه من التحليل.
نمذجة النتائج:
بعد إكمال عملية تحليل البيانات، يجب تحويل النتائج إلى نماذج جذابة وواضحة، سواء كان ذلك في شكل رسوم بيانية أو لوحات معلومات.
8. استخلاص النتائج والتفسير:
بعد الانتهاء من عملية التحليل واستخلاص النتائج والاستنتاجات، يأتي دور التفسير لتوضيح الأمور وتبديد الغموض المحيط بالتساؤلات التي ظهرت خلال عملية التحليل.
إرسال تعليق